قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إنه تم إطلاق تقنية الذكاء الاصطناعي، التي تساعد في الكشف عن فيديوهات تنظيم داعش الإرهابي ومنع تحميلها على الإنترنت لوقف انتشار موادهم الإعلامية "السامة".
وأفادت الصحيفة أن وزارة الداخلية البريطانية تمول المطورين لتبادل برامجهم مع أي موقع أو التطبيق في العالم بالمجان، على أمل أن يجعلوا دعاية الجماعة الإرهابية أكثر صعوبة للوصول والمشاركة عبر شبكة الإنترنت الواسعة.
وتشير الاختبارات إلى أنه بإمكانها الكشف عن 94 % من مقاطع فيديو لداعش، كما أنها تجعل عددا قليلا جدا من الأخطاء هو أنه يمكن لشخص واحد أن يعيد النظر في الحالات الحدودية لكل يوتيوب.
وقال الدكتور مارك وارنر، الرئيس التنفيذي لعلوم البيانات آسي لـ "إندبندنت"، إن نجاح التكنولوجيا الجديدة يعتمد على كم من الشركات بناء عليه في أنظمتهم، أملًا بأن هذا الأمر يمكن أن يلعب دورها في إزالة المحتوى المتطرف من شبكة الإنترنت".
وأضاف أن هجمات"داعش" يصعب اكتشافها بمراقبة تقليدية، إذا كان شخص ما متطرفا ينشر تلك الفيديوهات وهو في غرفة نومهم لافتا إلى أن الطريق لمحاربة ذلك هو قطع الدعاية من المصدر قبل رفعها، لاننا بحاجة لمنع كل هذه أشرطة الفيديو الرهيبة أكثر من أي وقت مضى حتى لا تصل إلى نوعية العقليات التي يمكن أن تتأثر بها .
وأوضحت الصحيفة أن خدمات الأمن تكثف التحذيرات من التطرف عبر الإنترنت، وسط عدد قياسي من الاعتقالات الإرهابية في المملكة المتحدة.
ليست هناك تعليقات: